* دَعوَة المَظلَوم *
يَا مَنْ ظلمتَ شَخصًا وجَعلتَهُ يَبكِي كَمَدَا
ثِقْ أَنَّ دَعوةَ المظلومِ سَهمٌ لا يُخطِئُ أَبَدَا
إنِ ظَنَنتَ لِمصلَحَةٍ جازَ لكَ أن تظلِمَ أَحَدا
فَقَد حِدتَ عن العَدلِ و غَرِمْتَ خيرًا لُبَدا
و إن رُمْتَ نَصرًا على الّذي لا يملِكُ سَنَدا
تأكّدْ أنّ اللّهَ سَيكُونُ دَوْمًا للمظلومِ مَدَدا
يا مَنِ اعتدَيتَ و ظلمتَ عَبدًا حُرّّا عَمْدا
و تَمادَيتَ في غَيِّكَ وظُلمِكَ وعَنَدْتَ عَنْدا
لا تنسَ بَغْيَكَ وَ جَوْرَكَ مَهْما عشتَ أَمَدا
لا بُدَّ مِن يومٍ تَسيلُ فِيهِ دُمُوعُكَ وَجْدا
فاللّهُ العادِلُ لا يرضَى لعباده الظُّلمَ عَمْدا
سيَقتصُّ للمَظلُومِ وَ لَن يُخلِفَ أبدًا وَعْدا
كمال العرفاوي في 27 / 02 / 2023