مازالَ يَكْتُبُ
رُدُّوا الحياة إلى الأشْعارِ والأدبِ
واسْتَثْروا أحْرُفَ الإبْداعِ في الكُتُبِ
مازالَ يَكْتُبُ قَيْسٌ ما يُكابِدُهُ
واللّيْلُ عَسْعَسَ يا ليلى منَ الكُرَبِ
نامتْ مَشاعِرُ حِسّي عنْ مَواهِبِها
وأُشْغِلَ القَلْبُ في مَلْهاهُ باللّعِبِ
تحْيا الحُروفُ بنورِ العَقلِ إنْ وَجَدَتْ
جَيْلاً يُجاهِدُ في الإلْمامِ بالأدَبِ
لابُدَّ منْ عَوْدةٍ أقْوى إلى لُغَةٍ
كانتْ لَنا أدباً في سالفِ الحِقَبِ
محمد الدبلي الفاطمي