زلزال
الجسر انشق
تحت شمس عينيك أنزف عرق الحب
تراتيلك
استفزت العصافير على الأشجار
أخذت ترفرف
صارت الأصوات لحنا للعشق في الوادي
وأنا الناي الذي يعزف لحن الغربة للسرب
في البقعة العاقر على صدرك
سقطت مني بذرة العشق
كنت أنتظر مولودك الأول
ينبت من بين ضلوع القلب
قولي لي
لم قلبي يئن من النار
وقلبك يئن من البرد
أنت المرأة الوحيدة
التي لم أدع عينيها
لتغرق في بئر الذئب
رغم أنك تمساحة ...
خدعتني عيناك
حين أحببتك تابت عيوني عن الذنب
تلك القصائد
ألا ترين أنها شعلة
طوافة حول النساء
وأنا أرتدي ثوب الزهد
كيف الهروب من عينيك
يا سيدتي
لا أعرف لم رحلت ولم عدت
هل أنت وطني
كيف يا وطني الوحيد تصدق الذي قال إنني خنت
هل الغربة يا سيدتي
والسفر
وركوب الأمواج
تقدر أن تنسي القلوب العهد
هل يقتل الحب عطش الجسد وتشقق الجلد
في قصائدي
كل النساء إلا أنت
وجبة دافئة من رعشة البرد
أما أنت
أنت الوحيدة المرأة الحارة
أنت الدار وأنت الكوكب وأنت القارة
أتدرين
أنت المطر الذي علمني الرقص بمهارة
علمتني
كيف أسافر في عيون النساء مثل البرق
علم حبك قصائدي
أن تدوي مثل الرعد
عباده محي