سفر الزيزفون 80
سيدة الفجر
كسحابة مترعة بالقطر
تجر فستانها الأبيض في ليلة زفافها
على ريح وادعة بالدفء الشتوي
كطل الندى على ثغر زنبقة
ذات حسن وجمال يأسر الأبصار
وضوء النهار
كسنبلة خضراء حبلى ببر الحياة
تطعم الجوعى خبزا شهيا
مباركا فيه
***
يخف الفؤاد مسرع الخطى
إلى سيدة الفجر
عروس الشروق
أيقونة القصيدة
آية الحسن المبين
في الضحى
تهب الدفء في مواسم البرد القارصة
والصقيع
***
فإذا جن الحنين في الضلوع
إلى الحمى حيث أصل الحكاية
توأم البداية
أم النهاية واسطة العقد الفريد
بدر الدجى المنير
***
كنت الأبجدية الأولى والأخيرة
بيان الوعد
ميثاق العهد التليد
سفر البقاء الأبدي
سلم الصعود للسماء
د. سامي الشيخ محمد