الأربعاء، 6 مارس 2024

Hiamemaloha

قصاصات شعرية 179 للشاعر محمد علي الشعار

 قصاصاتٌ شعرية 179


لحُبِّكَ في قلبي عُروقٌ تُسبِّحُ


و وِرْدٌ بأنفاسي بذِكْرِكَ يَصْدَحُ


تطيرُ ضلوعي في السماءِ لرحمةٍ


ودمعي ببحرِ الودِّ يهمي ويَسْبَحُ 


فزحْزِحْ إلهي عن جهنمَ تائباً


تولّاكَ عن بابِ الرَّجا لا يُزَحْزَحُ  


محمد علي الشعار 


31/1/2024


_


وإذا هم بَكَوا لأجلِ كُراتٍ 


من جلودٍ رقيقةٍ منفوخةْ


ونَسُوا ما نَمُرُّ فيهِ بلاءً


تلكَ لا شكَّ أُمَّةٌ مشروخةُ 


‌_


هذهِ صورةٌ حقيقيَّةٌ عن


واقعِ  الحربِ في لظى أرضِ غ.. ز ةْ


كيفَ حالُ الورى إذنْ كيفَ حالُ الطفلِ  ... 


فيها أعانَكِ اللهُ غ...  ز..  ةْ   ؟! 


_


إذا سقَطتْ بالليلِ دمعةُ راهبٍ


فقد ضاءَ عندَ اللهِ دمعٌ وفَرْقدُ


فطوبى لمن بلَّ الحروفَ بذِكرِهِ 


فكانَ لهُ بالحرفِ بيتُ ومَعْبدُ 


_


سأُُغلقُ بابَ مندبِنا لِحينِ


لأرفعَ للسما حُرَّاً جبيني 


سيأتي هُدْهدي بغَدٍ مرايا


وبلقيسٌ بعِقدِ الياسمينِ 


_


أخي مرَّ عامٌ لم تُكحَّلْ بهِ عيني 


فعُدْ رُدَّ روحاً وٱقضِ لي في الهوى دَيْني 


لقد كنتَ لي من بَعدِ والِدِنا أباً


ولم أدرِ حتى غِبتَ في سَفْرَةِ البَيْنِ 


_


وأَبقِ حروفي بعدَ موتيَ حيَّةً


تُسبِّحْ إلهي باسمِكِ الدهرَ كُلَّهُ


لأسمعَ صوتي في الترابِ مُسبِّحاً


تباركَ ذكرٌ في السما ما أجلَّهُ 


_


ورأى العدو مآذني فوقَ المساجدِ  ... 


في الحروبِ على الدوامِ رماحا 


وكذاكَ قُبَّتُها رَآها خُوْذَةً 


للنصرِ تحملُ للإباءِ سلاحا 


_


وماىينَ صمتٍ والكلامِ عوالمٌ


بآلافِ أشكالِ الحكاياتِ والصورْ 


_


أمِنْ بعدِ أنْ شيَّبْتَ أصبحتَ واعياً


ورُحْتَ على عُمْرٍ مضى تتحسَّرُ


قِطارُكَ غابَ اليومَ في صرخةِ الصدى


على سِكَكٍ خلفَ النوى تَتكَسَّرُ 


_


وأوَّلُ أعوامِ الثمانينَ صعبةٌ


وشيئاً فشيئاً يبدأُ الأمرُ يَسْهُلُ  


فَعلِّقْ على الحيطانِ ظلَّكَ صامتاً


وسافرْ إلى حيثُ المغاربِ ترحلُ 


_


إذا لمْ تقاومْهم تُبادُ حقيقةً


كمثلِ الهنودِ الحُمْرِ في أرضِ ْأم./'ي k 


ألمْ ترَ من أفنى هنالكَ أُمّتي 


أتاكَ بنفْسِ الشكلِ أيضاً ليُفنيكا 


_


ومن لم يمُتٔ من غدرِهم برصاصةْ


فقد مات من جوعِ البطونِ...  خُلاصةْ 


لقد طالَ تعذيبٌ وشُرِّدَتِ الورى


تُرى أينَ يلقى المُستجيرُ خَلاصةْ 


محمد علي الشعار 


11/2/2024

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :