الْمَشْهَدُ الثَّانِي مِنْ أُوبريت (( عُدوة دُنيا ))، في ذكرى بدرٍ الكُبرَى.
بِقَلم د.عارف تكنة
(( عُدْوَةٌ دُنْيا ))
الْقَابِضُونَ أَتَوْا مِنَ الْأُفُقِ البَهِيجِ،
يُهَلِّلُونْ
الْحَامِدُونَ تَسَابَقُوا نَحْوَ الْحِيَاضِ،
يُدَافِعُونْ
الْوَاثِقُونَ تَواثَقُوا عِنْدَ النِّدَاءِ
يُقَارِعُونْ
هَذَا عُبَيْدَةُ ثُمَّ حَمْزَةُ ذَا عَلِيٌّ،
يَصْرَعُونْ
فَإِذَا بِعُتْبَةَ ثُمَّ شَيْبَةَ والْوَلِيْدِ،
يُصْرَعُونْ
شَهِدَ الْعُتَاةُ مَصَارِعًا لَهُمُ فَأَنَّى
( يُؤْفَكُونْ)
هَذَا أَبُو جَهْلٍ وذَاكَ أُمَيَّةُ
صِنْوَانِ فِي رَيْبِ الْمَنُونْ
وكَذَا الَّذِي يَحْبُو إِلَى الْــ...
ــحَوْضِ فُيُقْسِمُ أَنْ يَكَونْ