.... إلى ليلى...
تجوع حروفي أشتياقا إليك
لماذا هجرتي روحي وغادرتي سكن قلبي؟!....أراك تستندين بزهو على وسادة كتفي
..........ليلى
كيف أوقف مد هذياني وذكرك يؤرق غابات وجداني
ليلى.... .ليلى....ليلى
موجوع أنا حد الموت ونزف خواطري يسير ببطىء في متاهات ترقبي....
بعدك عني يوجعني ووجع الغياب
يرهقني...
بعدك لافرح نقر شغاف قلبي
وأنا على لحن الوداع أنطوي في عتمة نهاري وبرودة وحدتي
اكتب إليك وانا مازلت لم أغادر زقاق همي والشوق جمر لحظي
نبض سكوني صدى صمتي
......ليلى.
يامن حفرت أسمها في الوريد والدماء.....دقات قلبي غير حبك لاتعي
عودي إلى سكن قلبي...
وسأكون طيرا"في سمواتك
نجما" محمديا"يطوف حول مداراتك وأعيش في محرابك كالولي الراكع
سيكون كل ماحولي جنون
وانت تسكنين القلب والروح والعيون
ليلى.... ليلى... ليلى
شووووقي....لك ابدي
بقلمي الشاعر علي مهنا