كنت أوصد غرفة الأحلام
وأفتح ذاكرة الحب على أرشيف الذكريات
أحن إلى أرض الأجداد وجمال القرويات
أحن إلى جدتي ،رغم تجاعيدها
وهي تحكي الزمن إلى الأطفال
وتغني للحياة
أحن لزغرودة العصافير وهديل الحمام
فوق سماء أرضنا
أحن إلى نسوة
يغنون الحلم
بالأمل
أحن إلى بائع الزريعة
في مدينتي
أحن إلى تلاميذي
وهم يكتبون المستقبل
على الدفاتر
أحن إلى نخلة الحديقة
خلف مقهى النخيل
وأطفال الحي المحمدي
أحن إلى ذكرياتي
خلف انتظار
يشكو كعاشق مجنون
أحن إلى لوز الجميلات
وفاكهة العيد
وتلميذات المدرسة
وهم ينتظرن العطلة.
أحن .وأحن.
أنس كربم.اليوسفية المغرب