« أزف الرحيل. »
أزف الرحيل فزملي أشلائي
وتوضأي بالحرف في إصغاء
ماعاد يجمعنا البقاء وأنني
يوما فطمت شريعتي وهنائي
لملمت أطياف المحبة قابعا
في جب قلبك كي يتم صفائي
لكنني والشعر يسكن أضلعي
فرض الرحيل تشوقي للقاء
***********
حتى اذا أزف الرحيل تنهدت.
قالت فحسبك قد سئمت جحودي
أنا يا أميرة أهلها لم أرتضي.
عود على بدء. ففيك صدودي
يوما سترجع كالغريب معاديا.
وأقول أهلا يا كبير لدودي
فإذا ألتقينا في الفلاة مرة.
وظللت تمعن مبسمي وشرودي
أنكرت عينك أن رأيت جمودها.
وكففت من دمع الحنين ورودي
فأنظر إلي فلن أعيد مذلتي.
وأمعن اذا كنت العزيز بجودي
يوما سأطوي رغم غدرك صفحتي.
والاسم زال وقد محوت عهودي
حتى إناديك التى أغفلتها.
أسم المنادى كان فيك جمودي
أزف الرحيل فقل لقلبك يرتحل
وأطوي الصحاف
فقد عشقت
شرودي
أحمد عبد الحي. ٣-٣-٢٤.