أسعد الله صباحكم .. وكل عام وأنتم بألف خير .
هذه القصيدة كتبتها بعدد الحروف الهجائية وحسب تسلسلها من الألف إلى الياء : ا، ب ،ت ...... بمناسبة عيد الأم وهي بعنوان :
..*(( ذرني أُعانقْ طيفَها ))*..
ا- الأمُّ مدرسةٌ كما قالَ الأُلى
عبَروا ، وفيها الأُمنياتُ كِبارٌ
ب- بِالعِلمِ كانت شعلةً ومنارةً
ورُؤى ضياءٍ لو يغصُّ نهارُ
ت- تاللهِ كانت في العطاءِ كَمزنةٍ
تروي العقولَ فَتنتشي الأفكارُ
ث- ثم ارتوَت هذي الحقولُ فأثمرَت
وحقولُ كلِّ العالَمينَ بَوارُ
ج- جلَّ الذي أنشى فضائلَها لنا
فَلطِيبِها دانت رُباً وقِفارُ
ح- حصنٌ منيعٌ ، هانِئٌ ومُبارَكٌ
دَوحٌ جميلٌ بِالتُقى هدّارُ
خ- خلِّ الضنى وانعَمْ بِحبِّها ياأنا
فَتُضيءُ رغمَ الحلكةِ الأنوارُ
د- دَعني وما أخشاهُ فهيَ مظلَّةٌ
ثابَ الفؤادُ فهُدَّتِ الأسوارُ
ذ- ذَرني أُعانقْ طَيفَها ولِمرَّةٍ
يحلُ الهوى والحبُّ والأشعارُ
ر- ربّاهُ بارِكْ أُمَّنا وارأَفْ بها
ياذا الجلالِ ، فأنتَ أنتَ وِجارُ
ز- زُغبُ الحواصلِ يسألونَكَ دائماً
من صدقِ سُؤلِهمُ يضوعُ الغارُ
س- سَيّانَ أُبحِرُ أو أتوهُ بِمركبي
فالبحرُ أنتِ هناكَ ، والبحّارُ
ش- شوقي إليكِ يشدُّني ، وصبابَتي
كُرمى لِعينِكِ ، والعيونُ مَزارُ
ص- صَلَّيتُ صبحاً ، والعشيَّةَ داعياً
وبِجانحَيَّ تنهّدَت أسرارُ
ض- ضمّي لِصدرِكِ تائهاً مُتعثِّراً
تُنجيهِ من سقَرِ .. فلا أخطارُ
ط- طوبى لمَن عرفَ الهدايةَ والتُقى
يحلو المَسارُ ، يشوقُه الإبحارُ
ظ- ظَنّي بأنَّ الخالدينَ همُ همُ
من أولياءِ اللهِ .. هم أخيارُ
ع- عُد بي إلى عهدِ النبيِّ محمدٍ
ألفُ الصلاةِ عليه ، والإكبارُ
غ- غذّى القلوبَ هدايةً في قولِه :
( التُربُ تحت مَداسِها مِعطارُ)
ف- فَاللهُ أوصى في عظيمِ كتابِه :
(أنْ في يدَيها جنَّتي ، والنارُ)
ق- قالَ اعبدوني يا أنامُ بِبرِّها ..
فالبرُّ لِلأهلينَ ، ذا إقرارُ
ك- كلٌّ وإنْ طالتْ حياتُهمُ إلى
جدَثٍ هناك .. وتنتهي الأعمارُ
ل- لا تستَكِنْ ، واخفضْ جناحَكَ لِلّتي
مسحتْ بِراسِكَ تَمَّحي الأوزارُ
م- ما أنتَ إلّا رملة في شاطئٍ
والموجُ عاتٍ والمدى إعصارُ
ن- نمْ هانِئاً وامسَح بِكفِّكَ رأسَها
قمْ ناجِها .. فهيَ - الزمانَ - وِجارَ
ه- هذي الحياةُ قصيرةٌ ، فاخلص ْلَها
إنَّ الحياةَ فضيلةٌ وذِمارُ
و- وارحَم بقلبِكَ ، أو تَوضَّأْ عندما
تأتي الديارَ ، وناجِها : يادارُ
.... .... .... .... ....
ياحلوةَ القسَماتِ يارمزَ التقى
يااااااربَّةَ التَحنانِ أنتِ مَزارُ
ي- يااااااربُّ قد عظُمِ البلاءُ فَنجِّنا
لِعظيمِ قدرِكَ تنحني الأقدارُ
ي- يامَن بِهديِكَ تَمَّحي أوزارُنا
إزرَع بنا أمْناً ، فَفيكَ نُجارُ
**** * **** * ****
أمل أسعد ليلى ( أم هزار )