الأحد، 10 مارس 2024

Hiamemaloha

رمضان أهلا وسهلا للكاتب أحمد المقراني

 رمضان أهلا وسهلا

 رمضان حللت فألف ســلام°°°وألف التحـايا بعـالي المــرام

 فأنت المعلم عبــر السنيـــن°°°الذكرى تعــود بـــعود الإمـام

 إمام خطــيب يغــذي النـهى°°°بخير المواعظ رسـل السـلام

 فليس الصيام بطي البطــون°°°ومنع الشراب ومنع الطـعام

 الصوم دواء النُّهَى والنفوس°°°وحميتها من بــذيء الكــلام

 بذاك التعود تكـــــــــبر تـلك°°° وتجنح بالمرء نحــو التمـام

 إذا تم في المرء خلق العفاف°°° فبشره حتما بعيــش الوئــام


وللوالـديـن فيه وفيرالنصيب°°°حنان وبر وعـــــالي المقــام

 و يدعو الصيام لبر الجــوار°°°وبر الفقير كـــــذا والأيتـــام

 وحلقة ذكر تحـــث النفــوس°°°على ما ذكرنا لخـــير الأنـام


وكما ورد في القصيد فإن من فضائل الصوم وأهدافه المؤكدة التضامن والتكافل والإحساس بمعاناة الفقير والمحروم والعمل على سد بعض حاجاته ،واليوم والأمة الإسلامية تشاهد وتسمع مايعانيه إخواننا في فلسطين من شتى أنواع الحرمان، على الأمة ومسؤوليها خصوصا العمل على إسعاف إخواننا في غزة وعموم فلسطين،شعوبنا مستعدة لتقديم مايلزم إذا تحرك أولوا الأمر.  والكرماء الأتقياء الأنقياء يدر كون ذلك ويعملون على تمثيله فعليا على أرض الواقع مهما كان الحال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه :تصدقوا ولو بشق تمرة. لكن الأصيل الكريم يتصدق ولو كان به خصاصة:


هو الأصيل له العلياء والكـــرم°°°بر الفقير إلى القرآن يحتــــكم


لم تثنه عن فعال البر مخمــصة°°°بشقة التمر فالجنـــان يبتســـم


وبالإيثار على النفس لذي عوز°°°لا يبتغي الشكر بالإيمان يتسم


ذاك الذي لانـت جـــــــــــوانبه°°°يحوطه من الله العـز والحـــلم


أقبل المعلم المثال بالمواعظ والأمثال،أقبل بعد غياب أحد عشر شهرا ليتفقد الزرع الذي بذر وينعه إذا نضج وحضر، ابتهج زائرنا لما لاحظ عموم تلامذته ومحبيه يتمسكون بما قدم من مواعظ وعبر ويولونها العناية والسهر.وحسب ما ورد في نص القصيد فإن المؤمنين يستبشرون بقدوم الشهر الفضيل ، ويستعدون للاحتفاء به ماديا ومعنويا ،ففي الجانب المادي ليس الاحتفاء بتكديس أنواع المغذيات والأفضل الاقتصاد في ذلك ،وجعل في ذلك الاستعداد للمحتاجين نصيب قال تعالى: ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا..الآية. ومن الأمور المادية أيضا نظافة البيوت وزينتها حسب الإمكان. أما في الجانب المعنوي وهو المهم والحكمة منه ،فرمضان شهر الرحمة وممارستها واعتمادها


تبعا لذلك في كامل أشهر السنة،وهو شهر الرفق والمعاملة الحسنة وتطبيق الأخلاق الفاضلة ،وتأكيد الابتعاد عن كل ما يسيء ويكدر،وهو يدعونا لمزيد التوافق والتضامن والتلاحم ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه صدق رسول الله ،كذا ما ورد في كلامه صلى الله عليه وسلم حول الجاروالجوار، وما ورد في القرآن الكريم من أحكام ،تتأكد وتترسخ  أكثرمع قدوم رمضا ن،وتطبع بها النفوس السليمة لتواكبها في مستقبل حياتها ،وتتشربها القلوب فتغسل ما ران من انحراف وأدران، وتعيد بحق الإنسانية للإنسان مصداقا لما ورد في الآيات البينات، قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ..الآية ،وقال : يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا... الآية وغيرها كثير. أقبل رمضان ليذكرنا بها ،وليؤكد التشبث بها واعتمادها في حياتنا مع كل البشر إلا من اعتدى وظلم. رمضان يحثنا على قراءة القرآن والتدبر فيه وإدراك معانيه، وبذلك يتحصن المؤمن أكثر، ويكون المثال لما يلي من الأجيال .قدمت لكم خلاصة ما سمح به المجال من مختصر المقال. وللحديث بقية في قادم الأيام بحول العزيز المتعال.


أحمد المقراني


[

 ](https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2230187850369483&set=a.593550434033241&type=3&eid=ARALvQN8oJU2DiPuiYu1M4TpKzyFiDAmeegH6aZnsFt8G4M-7kUptKSbVUwyth-TWzXE3YVllz7YnRIz)

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :