" حروف القدر "
إذا الخِلُّ رماك من صحبه
فكن لنفسك الساعد الفطنِ
أغراكَ بالملاحة سنينا طويلة
فخابت ظنونك في المحنِ
فليس الصديق مريد السلامة
فليس أصيلا بقلب مريض عفن
دعه يقول ما لا تريد سماعه ...
فإن المغيظ... كحابس محتقن
و إني إذا ما شئتَ أبرحته فلم
يزل يشكو حتى يقر فينحني !
ولكن كل إناء بما فيه ينضح
و شؤم الفعال لست له بمستعنِ
قلوب العباد في أحوالها عجب
تجري الرياح بعكس راية السفن !
بقلمي : أ. سيد علي تمار