الأحد، 14 أبريل 2024

Hiamemaloha

مدح الرسول عليه السلام للأستاذ سيد على تمار

 الجنس الأدبي : " قصيدة شعرية " 

العنوان : " القصيدة البدرية في مدح خير البرية " 

الموضوع : " مدح الرسول عليه الصلاة والسلام " 


محمد شفيعُ لنا في يومِ مجمعنا 

و من غيرُكَ لخطب الحشرِ يُؤْتَممِ 


من يقتدِي بك يا طوق النجاة نجا

ومنْ يعذ بِمعاذِ التوحيد يغتَنِمِ 


ومنْ يكن بخير الخلق مُقتَدِيا 

يحيا عزيزا و يصعد هامة القِممِ 


أتمَّهُ المولى في خَلْقٍ و خُلُقٍ ...

فكان وجوده  من أكبر النِّعَمِ  


بايَنَ المُرسلين عُلُوًّا و منزِلةً 

و أضحى سيد الثقلين كلِّهِمِ 


عجز البليغ لوصف خِلالِ الورى

ما تُستطاعُ بِوَصْفٍ ولا نظمٍ بالقلمِ ! 


تلألأ المدح لخير الورى دُررا ...

و فاح الكون بخير النُّسْبِ واللُّحَمِ 


حاز " ثور" شرف وحي السما فما

زال الوحي على المصطفى يلتحمِ 


و راح بالرسالة والآيات يُعلِّمُها ...

و ينشر دين الله في السهول و الأكَمِ 


أيَّدهُ الرحمان بالصُّحْبِ نصرًا له...

حازوا الشهادة بعد رعي النوق والغنمِ 


انشقَّ القمر بإذن الإله معجزة لهُ 

و ترى الماء من كفَّيْهِ ينبعُ من عَدَمِ ! 


طهَّر المولى به العقائد من دنسِ ...

الأوثان بعد طول بقائها في الحَرَمِ 


طغى الزمان على الأرواح فأرهقها 

و انفطر القلبُ ما يصلاه من حِمَمِ 


إذْ جاهر الخلق بالكفران ما اعتقدوا 

ولم يبق للمسلمين غير ذل الأممِ ! 


يا صاحِ أوصيكَ بالنَّبِيِّ تأسِّيًا ...

تعلو في العلياء بوافر الفضل والنِّعمِ 


صلِّ يارب على النبي محمد أبدا 

و الآل والصُّحْبِ ذووا الأمجاد والحكمِ 


بقلمي : أ. سيد علي تمار

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :