هدير الأشواق.
سأنسجُ مِن هدير البحر صمتا
لعليَ. اهتدي فيه لدايا.
وأغزل من عُبابه كَم قُماشاً
أُلَمْلمُ. فيه أفكاري. العرايا.
سأكتب عنك في سَعَف النخيل
وريق الثَّمر يسري في شفايا.
كأني في. ظلالك مُستكين
وسرب الشوق يسبح في سمايا.
حروفي. في. مواكب زاهيات
تُرَبِّتُ فوق أكتاف الصبايا.
ومن بسماتهن يصُغنَ حِليا
لتَحضُنَه جيودٌ. كالسرايا.
وينشدن القوافي في دلالٍ
بسيماهن تُعكَسُ كالمرايا.
وإيماءاتُهُنّ بألف معنىً
تنوب عيونهن عن التحايا.
وَميض الثّغر مثل شُروق شمسٍ
يُكاشِف ما تُخبئه الطوايا.
وإن غرُبَت على شُرفات خَدٍّ
حَوَتها العين من كل الزوايا.
شعر:بودر أبو بسمة.المملكة المغربية.
مكناس في:28\4\2023