فالجسم شاخ وقد شابت ذوائبه
والعود في وهن أضحى كما الحطب
والقلب في وله لازال يأسره
ذاك الحبيب كظبي أكحل الهدب!!!!
أجل هرمنا وابيضت مفارقنا
لكنما الروح في جنبي روح صبي
تلك الكروم وفي الأفياء ملعبنا
عهد الطفولة بين التين والعنب
فكيف لا أهوى تلك الكروم وقد
جنيت صبارها أحلى من الرطب.؟؟
وكيف لا أهوى أرضا ألفت بها
زيتونها الأغلى عندي من الذهب.؟؟
أهو الوفاء له.؟؟ أنى اتجهت أرى.!!!!
بسمات وجه أبي بكرومنا عجبي.!!!!
فغراسها الأبهى... بكرومنا شمخت!!!!
تطوف ماحولها... لليوم . روح ابي
كم قد تعهدها برعاية .؟؟؟ فغدت.!!!!
أغصانها ترنو.... للروح في طرب؟؟
ابو محمد الحايك ٢٢/٢/٢٤