نص بعنوان / بسمة مهزومة
من ثدي غيمة عاقر
رضعت سنابل جافة
غبار رياح مسافرة
لتكون ضبابا في بيادر
خيول ترفس الهواء
أصوات يرددها الصدى
صراخ يمزق الصمت
أكملت الغيمة المسير
تاركة أفواه السنابل
تئن من جفاف الجذور
من سقوط حباتها
قبل أن تنضج
لتكون غداء للعصافير
لتلك التي هاجرت
منذ تخبط الفصول
عندما ضاع الطريق
من ثدي غيمة عاقر
نزل دم و حريق
تفرقت الطرق
ضاع التلاق
بكى الناي حزنا
سقطت من أنغامها دمعات
ممزوجة بالجراح
ببسمة مهزومة
تنادي على الصباح
بقلمي / سعاد شهيد