همس رحيق مفترس***
...................................
و كانت غيمة الحرف
و كحل طرف ...
في أريج النحو و الصرف
مزاج شمس تشهق لها الزرقة خضرة
و تتسامر لخطوها الأغصان
خصلة عنب و نافذة
في همس رحيق مفترس
و حبة قرنفل ساخنة ...
تجلس سماء أزهارها
تحتفل وجه موسيقى الثرثرة
و في ذلك الناعم ...
يلتمع إحمرار الوجنتين
من رفقة تستطاب
ضفاف الروح و الشفتين
رائحة أغصان العسل
( محمد الحسيني)