سفك دمي
وبعدها ينوح
قلبي منه مجروح
آلمي
والخداع منه يفوح
صدمني
بأفعال كأمواج بحر أو عوالي الصروح
بعدما ادمنته اجد نفسي بسكينه مذبوح
قتل في كل جميل
وانا الذي لم ارتضي غيره بديل
قتل الفرح
هدم قصورا والجميل من الصرح
دمرني كبركان
هدني كطوفان
رماني بكلمات آلمتني
لأجله كل النفوس عافتني
من أجله خضت غمارالحروب
وصعاب الدروب
من صباحها حتى الغروب
سفك دمي
ثم جاء كذبا في أحضاني يرتمي
خدعني بطيبي وكرمي
زيف كل أفعاله قناع يرتدي
كنت أحسبه دواء
ملبيا كل نداء
لكن كان كالزيت طفي فوق الماء
لم اكن انتظر منه هذا الجفاء
في لحظة كل جميل انتفى
والفرح والسرور وقته انتهى
بقلم عبد النذير بو عبد الله