_____________ يتراءى
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
يتراءى من قريب ٍ
وبعيد
وجهك السمح ُالصبوح ُ
كالورود
أنا مسكون ٌ بكوم ٍ
من أريج ٍ يُطفىء الحزن فأبدو كالسعيد
وغريب الدار من قلبي قريبٌ هو مثلي
وأخو الدار وديدي
صنو نفسي
له ما بين الحنايا جمرات ٌ
وصدى لحن ٍ غرود
فيه شيء ٌ من خيال ٍ
كغمام ٍ
فيه خير ٌ وافر ٌ بعد الرعود
أي أحلامي الغوالي
واحتراقي
وشجون الوحدة في الليل المديد
كم تحايلت على نفسي
وياما
نمت مسكونا ًبحزني وسعودي
وسواء ٌ جئت طوعا ً
بعد لأي ٍ
أو ستأتين فيا نعم الورود
كأس صبري ماتع ٌ
فيه ارتشاف ٌ
كفصوص ٍ طعمها طعم السريد
هات مرآتكِ يابهجة عمري واسأليها أقريب . . ؟
فجر عيد
كلنا لايملك تفسيرا ًمريحا ًوجوابا ً
من قريب أو بعيد
هلوسات ٌ
شكلها ملتبِس ٌ
في مسار ٍلولبي ٍ
وصعيد
عندما تنتفض الدهشة فينا
عندها
قد نفهم شارات الوجود
عمرنا حلم ٌ
فلا يأس ٌبتاتا ً
في فضاء ٍمن هبوط ٍ وصعود
أحضري بين يدينا
ياحروفي وانثري البهجة فينا
واستزيدي
ذلك الآتي بماذا ياترى سنهاديه
بدمع ٍ أم نشيد
رد فالحيرة ُوالصمت ُ
حرام ٌ
ياحبيباتي وإياك تحيدي
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________