أيا لهفة ُ الطين ْ
جاسم محمد الدوري
يا أنت َ
يا أبن َ أفكاري
صباحي المبتل ِ
بضحكة ِ وجهك َ
في طلعة ِ النهار ِ
ساعة َ لهفة ِ وحنين ْ
وهذا يومك َ
المدجج ُ بالأسئلة ِ
وهو يحاور ُ قلقي
قرب َ نوافذي
تلك َ المعطلة ِ
منذ ُ حين ٰ
وأعلم ُ أنك َ
ما زلت َ تحملني وجعا ً
بين َ اضلعك َ
وهجا ً من الضياء ِ
منذ ُ عقد ٍ ونيف ٍ
من أوجع ِ السنين ْ
أيها المولع ُ بالتمني
أدركت ُ الآن َ
الآن َ وليس غدا ً
بأن َ وجودك َ قربي
أيقظ َ حلمي باليقين ْ
فما أجملك َ
وأنت َ تبعثر ُ أحلامي
قبل َ أن يتنفس َ الصبح ُ
بوجهك َ الضاحك ِ
ولهفة ُ الشوق ِ
تنثال ُ وجدا ً
قبل َ دمع ِ العين ْ
يا أنت َ أنا الذي
سبقني ظلي اليك َ
اليك َ وحدك َ......وحدك َ
تحمله ُ اشواقي اليك َ
ساعة َ لوعة ٍ
فصرت ُ لك َ الماء َ أنا
وانت َ تبعثر ُ
لهفتي في الطين ْ