الخميس، 25 أبريل 2024

Hiamemaloha

ضيعت حذائي كسندريلا للشاعرة أمل أسعد ليلى

 مساء الخير لكم جميعاً ..

((ضيعت حذائي كَسندريلّا ))

دَعاني اليومَ مُبتهجاً صديقي

لِأحضرَ عرسَه .. ومعي شقيقي


شقيقي كانَ يدرسُ لِامتِحانٍ

ولا يسطيعُ أنْ يأتي لِضيقِ


وبيتُ صديقيَ الداعي بعيدٌ

ومُطفأَةٌ مصابيحُ الطريقِ


وعزَّ عليَّ إذْ ذاكَ اعتِذارٌ

بِأنْ أنأى .. وأخذلَه رفيقي


لقد تاهَ الخيالُ وضاقَ صدري

ولا مَنجى من الأمرِ المُعيقِ


على عجلٍ لِمارِديَ صرختُ

ألا عجِّلْ .. فإني كالغريقِ


أتى .. وكَصفقةٍ بالكَفِّ كانتْ

زيارتُه ..فزادت لي بَريقي


أرى الفانوسَ يفركُه سريعاً

وطارَ معي إلى الفرحِ الأنيقِ


وصرتُ كَسندَريلّا بين صحبي

أُراقصُهم بِفستاني الرقيقِ


لقد كنّا لَفي هرَجٍ ومرجٍ

وشاعرُنا هنا .. ابنُ الزُرَيقِ


تعثَّرَ في الخطا لمّا رآني

وصار الشِّعرُ يصدحُ في الفريقِ


وراقصَني .. وغازلَني كثيراً

وألبسَني سِواراً من عقيقِ


وصرتُ لِدهشَتي ألهو بِثوبي

ولم أعرفْ زَفيراً من شَهيقِ


ولكنْ فرحتي زالتْ سريعاً

وعدتُ لِحالتي .. يأسي وضِيقي


لقد ضيَّعتُ فردةَ ذا الحذاءِ

ومن قهري أغصُّ هنا بِريقي


ومارديَ الحبيبُ غدا بعيداً

ولم يسمعْ ندائي أو بروقي


ومن حزنٍ ومن حنقٍ ويأسٍ

رجعتُ أتوهُ في عتمِ الطريقِ

  **** * **** * ****

أمل أسعد ليلى ( أم هزار )

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :