وأقول لها أحبك
وتسألني كم تحبني
أتلعثم في الجواب
هذا السؤال يرعبني
وتلح هي في سؤالها
وتقول لي..إن لم تجب
فاعلم أنك ستغضبني
ألمح في عينيها شرارة
حتى أظنها ستضربني
فأجيبها بأنني أحبها
فتقول وهي غاضبة
لا...لا.. أنت لا تجيبني
فأقول لها رفقا بي
سؤالك هذا يعذبني
لكنها تكرر سؤالها
وأنا لا أريد إغضابها
لأن ضميري سيؤنبني
قلت لها سأجيبك يا سيدتي
همساتك نغمات تطربني
وهواك فارس مغوار
كلما بارزته يغلبني
ماذا أقول لك سيدتي
و عشقك فوق الجمر يقلبني
بعدك نار تحرق فؤادي
وقربك نعيم للجنة يقربني
#حسن