زهدك عني
إزهدي بحبك مني
ففؤادي ليس بزاهد
واهجري ماتشائين ودي
فأنا بالقرب والوصال جاهد
لأنك ملهمة فكري وشعري
ومنك إلهامي لكل القصائد
الكل لامني فيك ومنهم أهلي
وأنا لم أصغي فيهم لأي واحد
فأنت تجسدي لي كل البشائر
أنت خريطة طريقي وبك أهتدي
يا نجمي القطبي وفي مداك أسافر
عطائي فيض وسيل وطوفان لكن
آنى تسعه الدفاتر والكتب والجرائد؟
بقلم: ذ المصطفى صحابي العروسي