طارَ الحمامُ
وغدا الصّبحُ شغَفاً
يناغي أصيلا
لينطقُ اللُّجين
على ضفافِ المآقي
والحبُّ كفيفُ الطّرف
مبتورا
كمْ خانهُ التّعبيرا
أ تزهو الجد ائلُ سنابلاً
وأكاليلا؟
طارَ الحمامُ من وُكناتهِ
والصّدى هديلا
بين هجعةٍ ويقظةٍ
راحلةٌ ورحيلا
بينَ حِبري والطّفولة
ضحكة
وعلى إيقاع حرفي
وزناً أرتّلُها ترتيلا
وابنةُ الإعصار
لاتخشى الرّعود
وفي ثناياها
للشّهيد المجدُ والخلود
وفي القرآن والإنجيل
حقّاً صُلِبا
وكان دمُ الشّهيدِ دليلا
أَمِنْ غَسقِ الدّجى
تومضُ الأماني
ويؤوبُ الحمامُ إلى
أوكانهِ
وسلامٌ يملأُ
الأيك هديلا.؟؟ٌ؟؟؟!
6/5/2024
صديقة علي رابعه