الخميس، 16 مايو 2024

Hiamemaloha

حاولت ولكن للشاعر أحمد سالم

 [[  حاولتُ ولكن .. ! ]]...


هاتَفَتني بليلٍ وصوتُ الأسى يَسْبِقُها

وزخاتُ دمعٍ على الوقعِ بالكادِ أسمعُها


وصراخُ نَشيجٍ خافتٍ خيَّمَ على عتباتِ السُّكون


وألقت على مَسرحِ القلبِ بُكاءً

حتَّى تلاقفَت في لُجِ ّ نبضاتي الظُّنونْ


فقالت وبالصوتِ الذَّبيحِ ( حبيبي ) ..؟!!

فقلتُ لها مَنْ أنْتِ أجِيبي...؟!


فقالتْ أنا ..!!؟

 أنا عِشْقُكَ الماضِي..

أنا نَبْضُك المَيَّتْ ..

أنا ذِكرى  ما عادَتْ

 بين  جَنَباتِ الذِكرى ..

أنا من ضَحَتْ بأحلامِها

 لِكَي وهمك يَحْلَم..

أنا من ذاقَتْ طَعناتك

بينما أنتَ لم تأْلمْ..


أنا المِنْدِيلُ

الذي مَسَحَ الدَّمعَ من عينيكَ ولمْ يسْأَمْ ..

-..حسنًا ومالَّذي أتى بِكِ وقَدْ حالَ بيننا الفُراق


أجيبي وأوجِزي ..

فميلادُ شَمْعي على وَشِك الإحْتراقْ

بينَ حكايا وَقِصَصِ  آهاتٍ واشْتياقْ


وَقُبلاتُ حُبٍ تَهوى بِشفتيها   العِناقْ


وَيُتمُ أحْضانٍ يَحولُ بينها    الإِتِساقْ


وبِضْعُ أشعارٍ على مَكْتَبي..

وخِيانةٌ على حِبْرها الأوراق..!!


وحُزْنٌ  لَذِيذُ  السُمّ أَجْرَعُه

وَبَلْسَمًا بِعَلْقَمِ التِرياق ..


سَكَبْتُ الدَّمْعَ حتَّى توارتْ

خَلفَ اللِثَامِ حُرْقَةُ الأحْداقْ


والروحُ وكَأنَها مِشنَقَةٌ في يَومِ إعْدامٍ  شُدَّ بِزَفراتِها الخِناقْ


..فهيا تكلَّمي وأنْهي مُجْمَلَ  القِصَّة ....!

فأي قصةٍ

هيَ تِلكَ الَّتي

خانت عَهدَ مَوْعِدها...


وأيُ روآيةٍ يا تُرى هي تلكَ الَّتي

تعشق قَلبَ مُبعدها


وأي قضيةٍ

خاسرة

نَقَضَتْ حُكْمَ سَيدِها..


فقد رحلنا وانتهى

والظَّلامُ أبْصرَ بَعْدَ  العمى

وتَحَطَمَ الشَّوْق   ُ وتَهَدَما


فلَمْ   يبقى  لكَ  شيئًا  عِنْدي ..

سوى....!!


ذاكَ الماضي بين عثراتِ

المآسي


ولم يَبقى سوى..

حَديثكَ العَذبُ حينما

كانت أنْفاسكَ تُحَدِثُ أنفاسي


ولم تبقى..!!


سوى صَرَخاتِ الصّمتِ

بينَ جلباتِ إحساسي


ولمْ يبقى..

لكَ شيئًا عِندي في كَنِف الذَّكرى سوى


((  الرَّحيلْ..!!  )) .......


بقلمي المتواضع / أحمد سالم

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :