عتب
وكأنّك صمتي المصلوب
على أعتاب عمري..
توميء للآمال بيدٍ منهكة
وتصرخ داخل بئر أصمّ
لايسمع حتّى صداه..
وكأننا لم نلتق يوماً بربيع
وكانت كل فصولنا صفراء
وأغانينا لحنها نايٌ بُحَّ صوته
وفارقته أناشيد الفرح..
اهمس بإذن الرّيح أن تهدأ
فأوراقنا المبعثرة تحتاج
هدوء مابعد العاصفة ..
لعلّ الشمس حين ترى جباهنا
السّمر المتعبة ..
ترتدي ثوب فجرها الزاهي ..
اترك دفاترك القديمة..
ودون في أعلى الصفحة
عنواناً أجمل......
نجاح محمود سلمان
سورية ....طرطوس