أريكة أنغام بحواس أنثى***
.....................................
كم من ربيع بين أفنانه أمنيات و ملعقة
أو ربما صيف شمس ساخن ...
و قبلة صمت تكفي لإطلاق عناق عائم
بين صنوف غابة وسرج مجرة ...
يحدث مرة أن تشرقين ساعة فجر
صحن فاكهة حافية
و تشرقين و تشرقين
في غيث يرق لأوتاره أي شيء
يزحف له كلي ساعة لقاء
و أمطرك الحنان في حروف تركض نحوك
قد خبأتك وقلبي زجاجة عطر
أغلقتها و أغلقتها جيدا
سبعة ... و ستولدين فراشة برية
أريكة أنغام ب حواس أنثى
ب أكثر من مطرزات و أجنحة
من خجل رحيق رقيق يصدق اللحظة ويسرع إلى الصورة
ب هذا ... و قلبك المضطرب وشي حنجرتي
و سلة حلمي و تفاح طعم يلملم ضفائرك المتمردة
هاك ... وأنت
و كان الرمل شاهق الحمرة ... و ركوة الكحل في غمز بن تشتعل
لا وقت للسهو
بل وشوشات و جرة ب تجربة قصيرة :
"أن أغلق هاتيك و إبتسم"
و أمد يدا إلى سورة الروح
لأبرهج الحرف على مقاس النرجس
أرجوحة في مجلس الفراشة
( محمد الحسيني)