هذا وجه الحياة ..
في كل لون قصة قبل الممات ..
هذا الرجل أصابه الكثير ..
كأنه بمعركة و كان هو الأسير ..
تعب إرهاق ضيقة وكل أمر مثير ..
حاولت أن أجد في وجهه أملاً صغيراً في موقع يسير ..
حاولت أن أكلمه و أفتح قلبه ليخرج ما بداخله من حاضر و مصير ..
قد قال عدة كلمات ..
الحياة أغلبها شقاء و ترهات ..
كن مستعداً للصدمات ..
من الأهل والأقارب و الأصدقاء فجميعهم عثرات ..
ثم أشاح بوجهه و تقدم وهو يقول وقتك قريباً و آت ..
فأنتبه وفقط تعامل لترتاح مع صور الوفيات ..
هاشم البيك