تحملني قليلا لم أعد
أشتڪي ذنبي لأحد
فالعيد أضحى وأستعد
و القدس تعاني وتصد
تبڪي دما ولم تحد
هل تسعدون من دونها؟
و تفرحون بالمستبد
ألا تخشون لعرضڪم؟
والعرب مثل عمرا للآن لم تلد
العيد أضحى بفلسطين..
بڪل إمرأة و شيخ و ولد
أين زعماء و أمراء العرب؟
أين الشعب العربي إذا إشتد؟
لقد صرنا ثڪالا و الخزي..
يطارد أرواحنا ما إبتعد
ستفرحون بالعيد..
وهم وآلامهم بلغت العمد
نرجوڪ يا الله منڪ المدد
أڪثر قتل عدونا و زد العدد
يا رب أنت رجائنا..
و أنت النصر لنا و الصمد.
بقلم
لعياضي مصطفى