بقلم /معمر السفياني
(جراح وطن)
انا وليلي نشكو...
والثالث القلم
نكتب حروفا ...
كلها ألم.
تقرح منها القلب
والشريان والصمم
آه من الأوجاع...
نزف المداد....
فتبدل الحبر دما.
ما بال جراحك يا وطني..
لا تُشفى ولا تلتئم.
متى ياليل....؟
يأتي فجرك ....
من ظلامك العَتِمُ..
ضجت حروفي,,
أركان قافيتي
فأسمعت كل من به صمم.
أناديك يا,,,
عيبان هيا
ونادي شمسان للقاء
إن عطان ينتظر
وفي صحبتة نُقم,,
أيظنوا الطامعون أنهم قد مزقوا
فينا الإخاء.
وانتصروا,,
كلا ورب البيت
قد هزموا..
قل للذي....
في صروف الدهر عيرنا..
هل عاند الدهر إلا من به قِيم..
قد كانوا هم الرعاة
يجوبون في الحفاء
بوادينا ,,
وكل الناس قد علموا.
أن لنا بنيان على السحاب
فليسألوا عنها..
ستجيب,,
ناطحات.
هن المروءات والشيم,,
نحن الحضارة
من عهدها العدم..
وهم
في ضلنا وهم.
لما وصلوا في ذالك الرقم..
غدا سيعود إليك المجد ياوطني
ويعود فيك العِلم و العَلم,