رفيقةُ دربي.
دعيني أذوب بدفءِ الحنان
ألامسُ في الحضن بر الأمان
*و مابين سَحرٍ ونَحرٍ خذيني
كطفلٍ هناك غفا واستكان
تُهدهِدُهُ كفُّ أمٍّ حنونٍ
.!!تناغيهِ همساً بِ كُنّا وكان
ومابين سَحْرٍ ونَحْرٍ خُذيني
على غفلةٍ من عيون الزمان
ًلِأَسمَعَ خَفقَ فُؤادكِ لحنا
شجيَّاً كأنغَامِ عزف الكمان
خذيني أُحِسُ بقربِكِ أَنِّي
تلامسُ كفِّي رياضَ الجِنان
تُداعبُ أنفاسُ عِطْركِ حرفي
فتَبعَثُ في الحرفِ سِحرَ البيان
دعيني كأمِّي أحسُّكِ نَبْضاً
كأمّي أُحسُّكِ نبعَ الحنان
بٍداري أُحِسُّكِ غُصناً ندِيّاً
يميسُ جَمَالاً قويّ الكيان
وينثال عطراً بكلّ الزوايا
كعقدٍ يزيِّنُ جِيِد الحسان
فداري وأمِّيَ مهوىٰ فؤادي
.!!!:::كتسبيحةٍ عندَ رفعٍ الأذان
فَمَا في الوجودِ سواكِ جديرٌ
.ليشغَلَ في القلبِ ذاك المكان
ابو محمد الحايك
٢٤/٧/٦
مابين سحرٍ ونحر*:
مابين أعلى الصدر ودون العنق