وافترقنا
كلما اوغلت
في القرب
نأيت عني
فيتجسد
الوجع انات
يرتدي
ثوبا مشتعلا
صيفا حارقا
لا مطر فيه
عاريا
الا من رماد
وجمر....
وصرنا عالقين
في مرايا الذاكرة
على اي ضفة
التقينا
وهل حقا التقينا؟
ام افترقنا ....
على
رصيف قصيدة
لم تكتمل....
ولازالت خطواتها
تجوب شوارع روحي
بديعة الشمس