أنا و العامرية /
السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أشكو هواي للعامرية
و تباريح الجوى
في ليالي ندية
تحت ظلال سماء ثمانية
تجمع شتات الذكريات
من أغوار النفس المنسية
أغازل الصبح
من أمام خيمة البدوية
صائحا هيا استقبلي
موكب العشق
و أحلام اللظى
أيتها الجنوبية
قلبي إليك هدية
و سنبلة ذهبية
فأنا لست مجنونا
أو خارقا للقانون
أنما من بني البشرية
انتظر طيف الجمال
في ساحة الشهداء
لطفل البراءة
الذي يحلم في يقظة
كيف سيستقبل أيامه
الصيفية و الشتوية ؟!
و يقتحم حواجز الروح
في عفوية
لا يهرب
و يهتف أنا البطل
برغم الوجع
فهلموا
و العذارى من حولي
كهالة القمر التائة
التي تحاول السُحب
حجبها عن الرؤية
في تقية
فهذه قصتي
أنا و العامرية
رئة ثانية ٠
٠