أقلقتني دموعه....
طفل في الطريق يتيم....
يحمل جوعه على كف.
والأخرى
جرح أليم....
وقفت.
والدمع ترقرق في عيني قهرا
فكل ما سأقول
عقيم.....
وكل ما أمكنني نذر
إذ لاحيلة في قلب
جحيم.......
ماذا جرى....?
ولم تحجرت القلوب.
أكل ما ندعيه هشيم....
يحترق
عند أول شرارة
ونعود..
ونعيد التقييم.....
ماذنب الطفولة كي تحرق
في زمن ملعون
سقيم....
وتلقى بنار محرقة
والكل منها بريء
وغير عليم.....
إني ولله لفي عجب
من نافذ مقتدر
لئيم...
يرى الظلم ولا يحاربه
ويدعي الرحمة
ك رب كريم....
بتنا في عالم تحكمه الذئاب
والسوس ينخره
ك جذع قديم....
الأسود فيه شديد السواد
والأبيض خط
لا يستقيم......
بقلمي / عبير سليمان.....