فراق
هنا تركت ظلي
عند آخر مفترق وقفنا عليه
وتجاذبنا
حديث الفراق.....
وتودعنا.
ك غريبين
بآاااخر عناق.....
وتركت جزءا.....
بل كل قلبي.
ومشيت.
وماتت أدمعي في
أحداقي.....
هنا دفنت نبضي
بعد آخر زفرة خرجت
وحملت معها كل أحلامي
و أمالي
لنهاية مرسومة الآفاق.....
ودسست في الجرح ملحا
والحزن
خبأته في الأعماق....
كانت لحظاتي مريرة .
لم أفكر فيها إلا بقلبي
وكيف أنسيه الفراق.....
كيف أنسيه الوجع
ولوعة الأشتياق.....
وكيف أعلمه
أن ينتمي للألم
ويعتاد
لهيبه الحراق.....
إني رهينة ضعف يمزقني
وروحي تغتال ممن
يغريه إحتراقي.....
ويريحه ما ألت إليه
بعد عهد مضى
من الوفاق......
أأشتكيك...?
لا تحملني مالا أطيق
ولمن أشتكي زهوة الفؤاد
ونبع حبه الدفاق...
من حضن روحي
وحطمها
ك غريب ..أفاق.....
لا
لن أفعلها وبي نفس
يأبى السكوت.
وعقل.....
يكره الإشفاق.......
بقلمي / عبير سليمان.../سورية