الاثنين، 19 أغسطس 2024

Hiamemaloha

يسائلني للكاتبة والشاعرة عبير الصلاحي

 يسائلني ويدمي سؤله حرفي فأورده صفا الأنسام و قد عكر صفاه الهجر والخذلان ؛

فيقرع طبل إنكار يرج اللفظ في بوحي  يلجمني . يصم الفكر  والوجدان

 يباغتني بأسئلة شظايا الفقد تكسوها وقد خمدت فأفشى سرها الدخان 

- إلام الهجر يقهرنا ويأسرنا ؟!!يشردنا ويبعدنا ؛فنغدو محض أغراب نسينا الدرب والعنوان؟!

فرحت ألملم الصيحات واللعنات والويلات.

.أرتبها..أهذبها.وأنظمها بقايا .محض أطلال . أراجيزا لتحدو جوابي الأشعث بلا أوزان:

- أيا عمري. (إلام توجه الأيام ناصية القلوب الثكلى  أنفالا لعشق كان؟!)

إليك الرد يا عمري ؛فلا تسخط ولا تأسف وهدهد حرفي الشاطط ليشدو أعذب الألحان :

إلى عشق بلا شطان .ويم من عباب الشوق يحملنا إلى الأوطان - إلى دنيا المحبين- .

فلا تسأل نديم الشوق عن وجهة إذا ما أقبل الوجدان فياضا 

.يحدونا إلى الآبق من الأحباب والخلان 

إلى حلم سقانا الشهد أحجية تراود نبض أفئدة سباها الود والتحنان

 ؛فلاذت تحتمي فيهم وتنكس راية العصيان 

.معلنة رضوخ الماضى والحاضر وحتى جنين ما يأتي سينسب للهوى قسرا بلا استئذان

فلا تبكي على رحل غواه الحب فاحترن وأطعم عمرك النيران

وجد بالنبض فياضا زلالا عشقه الوارف فتشرق ظلمة الأركان 

فما أحوجنا في زمن سباه الزيف مغلوبا وكاتب لحظه البهتان 

إلى وهم من الأحلام يكنفنا  يدثر رجف أرواحا مشردة  . يزمم عمرنا الموتور و يطفئ غلة الحرمان 

بقلمي عبيرالصلاحي

من ديواني أنا والشعر

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :