& أنّت المسْتعان &
كِتَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ أُنْزِلَ هَادِيًا
أَنَارَ الدُّنَا يَا سَيِّدِي بِهُدَاكََ
كِتَابٌ أَزَالَ الخَوْفَ عَنِّي بِنُورِهِ
فَذُقْتُ هُنَا مَعْنَى الحَيَاة هُنَاكََ
لَسَجْدَةُ إذْلالٍ بقرْبك راحة
ودمْعة مشْتاقٍ يودُّ لقاكَ
فلي في ثنايا القلْب قلْبٌ معلّقٌ
ونفْس بنار الشّوْق ترْجو رضاكَ
تباركْت يا منْ كنْت للْخلْق رحْمةً
تسوق إلى الدّنْيا جميل نَداكَ
فيا ربّ أنْت المسْتعان وناصري
ويا ربّ ما لي في الحياة سواكَ
بذكْرك يرْتاح الفؤاد وينْتشي
وتُشْرق روحي من عظيم سناكَ
فحلْمي من الدّنْيا الثّبات على الهدى
وحظْي منَ الأحْلام حين أراكَ
فيا واهب الأرزاق جئْتك حامدًا
ويا عالم الأسْرار جلّ عُلاك
بقلمي :عماد فاضل.(س . ح)
البلد : الجزائر