أيا من في الحب كنت جاحدا
وببراعتك في البعاد ممهدا
لاتثريب اليوم عليك من حالم
بجوف الليال يصرخ مرددا
رزقنا الصراع في الحشا لكن
القلب لطيفك عاشق. مجتهدا
في دنيا غاب الشبيه لها
وكل النساء وجلة مرتعدا
لا الخوف من وجعي يبعدني
ولا القرب يعيد ما تبددا
في عمق حروف انت ساكنة
وبصفحات كنت لها منفردا
ما بال القلب بالليل مستيقظ
ونهاره بوجع حبك إتحدا
من ألوم ونفس اللوم يقتلها
وهذا خفق بالعشق متقدا
يامن حزتي بالفؤاد وشكوته
هذا قيد شكواك بالفؤاد إنعقدا
جمال.. م