أدراج الريح.
ملأت صحائفي
بما ظنت و احتسبت...
ثم لامتني لما قرأت
حين لم يعجبها ما كتبت..
ارضتني و بي رضيت
ثم شاءت و بلا سبب...
......مني غضبت .
أيتها الريح....
أ ضبابا أم سرابا هي أوراقي؟
أم أدراجك ذهبت؟
خذ مكانك يا فؤادي...
في مدن الجنون
و السهاد
ان قلوبا
مخافة الشجون
من مواجع العشق قد هربت.
أقر أني توهمت
الشرب من العيون
التي كانت،قبل أن يولد العشق،
قد نضبت.......
.............
أحمد الرايس