السبت، 21 سبتمبر 2024

Hiamemaloha

الهدية المفتاح للكاتب أحمد المقراني

 الهدية المفتاح

هديــــــة منها1 بِــراقي الــــزهور°°°الزهــــرة منها رســـول الحبور

بشذى العطــــر عابـــــــق الأنسام°°°أوسعت النفــــس داعي السرور

وكانـت مفتـــــاحا لبــــــاب النعيم°°°في القـــلب سراج يشـــع بنـــور

ويــــــم الغــــرام طغى مـــــوجه°°°أهــــــاج العواطــف فيها يغـــور

ســــلام على راح مُـــدَّ بـــــرمز°°°الزهــــر سفيـــن للحب عبـــــور

سكـرت بعطــــر ذاك الجنـــــان°°°هي الجنــــان وضـــــوْع العطور

بـــــارك ربي رسا لـــــة حـــب°°°بخـــط الأليف مــــداد الـــــزهور

الزهورولون الزهور والشذى المتضوع مع نسيم الزهورهي من روائع خلق الله،تروق النفس مرائيها فتزيح عنها ما حيّر وكدّر،ويزيد تأثيرها في النفس والوجدان ويطال القلب فيبهجه لما تقدم هدايا،ويشتد تأثيرها لما تقدم عربونا للإعجاب والرضا والاطمئنان والميل وهي مراحل تؤدي حتما للحب والهيام

وكانـت مفتـــــاحا لبــــــاب النعيم°°°في القـــلب سراج يشـــع بنـــور

ويــــــمّ الغــــرام طغى مـــــوجه°°°أهــــــاج العواطــف فيها يغـــور

ســــلام على راح مُـــدَّ بـــــرمز°°°الزهــــر سفيـــن للحب عبـــــور

الزهور لمن له حس ورهافة شعورأغلى من الذهب وأي شيء آخر ، وتعتبر أوثق رباط يشد القلب وينير أركانه ويجعله يألف بذلك النور فلا يستطيع بعدها العيش في العتمة،الزهرة عندما يقدر لها أن تكون هدية المحب لمن أحب،بها ترتفع أمواج الغرام ويصبح القلب والروح والكيان جمع ولهان لا يرى إلا الأليف وما قدمه الأليف،ويد الأليف التي مدت برمز لا يضاهيه رمز به تعطى الإشارة إلى محرك سفين الأمل أن ينطلق في بحر الغرام والهيام عابرا بسلام نحو مرفأ الأمان . ورد في مضمون القصيد عديد المعاني والرموزيغلب عليها الطابع المعنوي وما أودعته الطبيعة في ما خلق الله وقدر.تحياتي للنفوس التي حباها الله بالرقة وسمو الإحساس والشعور الفياض.

1 ) ـ لم يذكر اسمها لأنها بمنزلة الروح التي تسكن بين الضلوع .  أحمد المقراني

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :