____________ نهاية ُ الذبول
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
وجعي سقيمُ الحظ يزكم بعضه بعضاً
وفينا تذبل الأوراد
عذرا ًمعذبتي نشاهد ذُلنا وكذا تشاهد ذلنا
الأصفاد
حيث الكرامات التي لما تعد
وغدى السوامُ ضفادع ٌ
وجراد
فلكل شلوٍ ناطقٌ بلسانه من جنسه أو شكله
أعداد
سرَّحت ُ ذاكرتي فبلل حزنها الأجفان َ
فالتَبَسَت ْ بها الأبعاد
أضحى الهبوط ُ الحاد ُ يعتور الرؤى وازداد طردا ًفي الورى
الإلحاد
لانار في تلك المواقد تنتشي من بعد مارَكَمَ الرمادَ
رماد
وتشظت الأرواحُ بين مُغَيَب ٍومُغَيَب ٍشَبَهَ الجدار
وعاهرٌ قواد
طوبى لفرسان الخراب لشوكةٍخرَقت ْنياطاً
فالعيون سُهاد
كالغاز تحترق الحياة ُ وحولُنا أكياس ُ رمل ٍ
مِلؤها أجساد
لولا الخراب ومن يكون وراءه لولا الخيانة ُ مابغوا
وتمادوا
تستيقظ الأحقاد حيث تواجدوا ويسود حينئذ
هنا الأوغاد
لكأن مايجري ويحدث حادثٌ عَرَضٌ فلا غضَب ٌ
ولا استعداد
متوافقون على الرضوخ ولانرى غير الذرائع ِ
والحياة تُباد
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________