وعندما..
وعندما تنتشلني
سحابة صيف
من جفون الشمس
يلفني بقايا عطر
من معصمك الأيسر
ليغتالني
عند بحيرة الشوق
عيون ذابلة
تستنشق الآهات
تنهيدات لاسعة
تفسح لي و لك
تدوير الليالي الحالمة
بلا إستئذان
يجري بك و بي
كل ذلك الزمن الهارب
عقد و عقدين
والثالث على المفترق
تذوب فينا
الأحلام المؤجلة
تحت إكراهات
العشق والتناقضات
كل تلك الأسماء
متشابهة
وكذلك الأمكنة
تتشابه تتشابك
وفي النهاية
تعانقني و تعانقك
عناق طويل
يمتد و يمتد
من زمن الغواية
والخروج من الجنة
تمرد عصيان
ثم تهدأ العاصفة
عاصفة بدون رنين
ولا نشوة
أسند راسي
على كتف الزمن
لعله لا يغتالني
في صباح بارد
بقلمي
مريم م المهدي التمسماني
كابونيكرو