كتب لها:
لولا الهوى:
فى كـلِّ يـــوم ٍأشــتــهـي لـقــيـاكِ
قـد أوقعتني في الـهوى عـيـنـاك
إن غبت ِعنِّي بات يومي مظلماً
إن زرتــنــي نـــورتِـِـنـي بـــبـهـاك
مـاذا فـعـلت ِبخافقي يـاطفـلـتي
إذ صـرت أفرح كــلَّـمــا ألقــاك
إن فاح عطرك في الـهـواء يـشـمُّـه
فـيـزيـد نـبـضُ الـقـلب حين يـراك.
أصبحت ِفي دنـيـايَ مـثـلَ تميمةٍ
إذ لا أرى بـيـن الـحـسـان ســواك
مـاذا فـعـلـت ِبخافقي حتى بــدا
كالعـبـد يسعى طامـحـاً لـرضاك
هـل كنتِ سحراً يختفي بعباءتي
لـمـا ظهـرتِ غـدوتُ من أسـراك
خـوفٌ تـملَّك خاطري وهواجسي
كيف استطعتِ هزيمتي وهلاكي
فرميتني في ساح حـبـك ِمُـنـهـكاً
وقـتـلـتــنـي بســلاحـك الـفــتـَّـاك
وجـعـلـتـني مـثـل الأسـيـر مـكـبـلاً
من أنت حتى تـعـمـدي لـعـراكـي
لـولا الهوى مـابـتُّ عـبـداً صاغراً
ولكـنـتُ حــراً أســـتــبــيــح ربـــاك
لاقـيـدَ يأسر وجهـتـي وتـوجُّـهـي
كـالطـيـر أعـلـو هــازئــاً بــهــواك
هيّا اتركيني وارحلي عن دنيتي
فـالقـلب يصرخ طالـبـاً لـفـكاكي
انا لست عبدَك كي أطيق مـذلَّتي
مـا عــدت مــهـتـمـاً بــأن ألـقــاك
إنّـي أفــتـش عـن طــريــق آمــن
فلقد سئمت السيرفي الأشواك
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق