الأحد، 20 أكتوبر 2024

Hiamemaloha

حي أنت للشاعر د. محمد جقاوة

 حيُُّ أنتَ ..

..

يَحْيَ .. أَجَلْ يَحْيَ ويذرفُ خافقي

حزنا .. وتنفثُ آهتــي أحــــــــزاني

.

وَتَلُفّ أرجاءَ البلاد حـــــــــــوالك

أَتُرَى الرُّبـــــوع بكتْ لما أبكاني؟؟

.

نبأُُ تفاقــــــــــــــمَ كالقيامةِ وقعُهُ

هـــــــــــــزّ الوجودَ مزلزلا  وُجْدَاني

.

أيغيبُ عن ساحِ المعامع  كاسر

يَهْوى المعــــــامعَ لجّة الطّوفان ؟؟

.

عشقَ المنية في القماط فهالها

حسناء .. تَنْكُرُ لـــــــــوعةَ الوَلْهَانِ

.

أبكيكَ.. لا للمــــوتِ أندبُ فارسا

فلكمْ رجوتَ الموتَ قلبَ عوانِ

.

لكنّنِي قــــــــدْ عشتُ أكتمُ لهفةً

بَيْنَ الجَوَانحِ حَـــــــــرّها  أضناني

.

قدْ كنتُ أحْلُمُ  أنْ أعــــانق سيدا

والنّـــــصرُ يصنع فرحةَ الأوطان

.

وأصوغَ للوطنِ الجديدِ قصائدي

تترى .. تمجّدُ  صفــــــوةَ الأزمان

.

يحي .. بربك لِمْ أحبّـــــــــكَ شاعرُُ

مَا مثلُ فقدكَ  أضرمنْ أشجانِي

.

أَهِــــــيَ البطولةُ أنْ رأيتكَ مُقْبِلاً

تغــــــــــــــشى زفير النّار غير جبان ؟؟؟

.

الموتُ عشقُكَ والشّهَادَةُ مطلبُُ

والطّهر للاوطـــــــان نبضُ جنانِ

.

َو عَلَى الجبينِ رأيتً كـــــلّ مقدّرِِ

فالعُمْرُ عندكَ حدُّهُ يومـــــــــــــانِ

.

مَنْ ذا ســـــواكَ إذَا دعتْهُ كريهةُُ

لبّـــــــــــــى النّداء مسابق الأقران؟

.

يَرْمِي الجنودَ إلى المهالكِ قادةُُ

يهوونَ رَشْفَ الكأسِ بينَ غوانِي

.

وتصدّ ليثا عنْ جنــــودك بأسهم

أَعْلَى فِعَالكَ خشيةُ الدّيّـــــــــــان

.

يا مَنْ أعــــــاد إلى الزّمان بهاءه

الشّـــــمس منك تبسمتْ للراني

.

من كان علّمك الشجاعة  يلفعا

عفوًا .. أتخفـــــــــى لمسةُ القرآن ؟؟

.

أَوَخَالِدُُ  فيك استعــــــــــــــاد حياته

أمْ أنَّ فـــــــــرعَ الشّبْلِ مِنْ شيبان

.

أم أنتَ للقعقــــــاع تُنْسَبُ سيّدي

من خير فهر سيدّ عدنــــــــــــــــاني؟؟

.

يا من نفختَ الرّوح تبعثُ أمّـــــــةً

بِيعَتْ هنـــــــــــاك بأبخسِ الأثمان

.

همْ ما قتلوكَ فمَا يموتُ سميدعُُ

وُهِب الخلـــــــــود  بأربع العربان

.

إنّــــــــي أراكَ مع الفوارسِ  حاضرا

فالموتُ يرهبُ قاهـــــــــــر الأزمان

.

يحْيَ .. وَتُلْهمنَا الصمـــــودَ مقاتلاً

ويظل شخصُك مــــــــــــاثلاً لعيانِ

.

حــــــــــــــيًّا أراك فما أُصَدّق مَيْنَهُمْ

باقِِ وربِّـــك مـــــــــــــا بَقَى الحدثان

.

د. محمد جقاوة

في : 20.10.2024

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :