من سيصدق أن الذئب يريد الرغيف الذي بين يدي ليلى؟؟؟؟؟؟.
الذئب يشتهي قلبها طازجابين أسنانه،الذئاب شرهة عند الجوع،تعوي عن بعد.
نعم!
لقد حطم هدوءها ورحل،حرض جرذان همها بقرض حبال راحتها خلف متاريس سلطته.
آه!!!
إنها الآن محاصرة بضجيح وقوقعة سيوف ترددها.
فكيف ستتحرر من عبودية تراجعها وعدم الاستجابة لنداء قلبها؟؟؟؟؟
تذكرت قول لوركا
"ما الإنسان دون حرية يا مرينا"؟؟؟؟؟؟
-قولي لي:كيف أستطيع أن أحبك،إذا لم أكن حرا"؟؟؟؟؟.
وسط ليلها البهيم،تترنح كأقحوانة جريحة.بثلوج العواصف العاطفية المدمرة.
تضاجعها روائح نعناع الأسى الغجري.فوق تربة الوجد،أجراس المجهول تجلجلها.انهكت ضفاف روحها
والبعد عنه صيرها نايا صام الألحان وتهرأت ثقوبه بقوة الأهمال..
مقتطف من رواية"شذا عشقك جرس نغم في دمي".عدد الصفحات250ص/قيد الطبع.
سمية قرفادي/المملكة المغربية الشريفة