وكان اللّه رقيبا
صدقْتُ المقال وأمْطرْتُ طِيبَا
فصرْتُ على الخائنين غريبَا
أصارع ليلي وأمْسحُ دمْعي
وسرّي دفينٌ يُعَزّي الغروبا
برى الحالُ جسْمي فكان صداه
على طيبة النّفْس أمْرا عجيبا
تعجّبَ منْ قسْوه النّاس لُطْفي
وحلْمي من القهْر أمْسى كئيبا
تجمّلْتُ بالصّبْرِ دون انْكسارٍ
أساير حظّي وأنْعى النّصيبا
على كتفي طعنة الغدْر ترْسو
وتنبتُ بعْد اللّهيبِ لهيبا
إلى اللّه أشْكو أذى الظّالمين
وكان الإله علينا رقيبا
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر