"نبض الوطن في قلبك"
أنتِ الهديل في قلبي
يا من تسكنين أعماق روحي،
أنتِ النور الذي يضيء ليلي ونهاري.
أنتِ السعادة التي أفتقدها،
وأنتِ الذكرى التي تشدو في آذاني.
أخفيكِ عن العيون، لكنكِ في قلبي،
حبكِ ينساب كالنهر في عروقي.
يعلن الحنين عن نفسه بوضوح،
وتتراقص الأشواق في مسامعي.
قولي للعالم إن سحركِ يجذبني،
وأنكِ وحدكِ من أحتاجه في كل حين.
فقد تسللت إلى كياني كما النسيم،
تبعثين الحياة في كل شريان.
أنتِ الجمال الذي لا يُقاس،
فلو سألوا عن معايير الجاذبية،
لما وجدوا مثلكِ في جميع الأرجاء،
فقد تخطيتِ كل حدود الخيال.
يا زهرة الشام، ما أروع حديثكِ،
كل حرف من اسمكِ
يحمل في طياته الشوق.
أراكِ في كل شيء جميل حولي،
وفي كل لحظة، أنتِ ملهمتي.
حتى شمس الصباح تبتسم لكِ،
فوجهكِ يشرق كأكثر الأيام إشراقاً.
فلا تسألي عن حبي، فهو في دمي،
أنتِ كل ما أملك، وأنتِ كل أحلامي.
فكيف لا أضحي لمن ملكتِ قلبي؟
أنتِ الحلم الذي أسعى لتحقيقه،
وكل كلمات الحب لن تُوفيكِ حقكِ،
فأنتِ جوهرتي وزهرتي في المدائن.
يا من تملكين قلبي بلا منازع،
أنتِ الهواء الذي أتنفسه في كل حين.
كل لحظة معكِ هي كنز ثمين،
وفي عينيكِ أرى مستقبلي البعيد.
أنتِ الندى في صباحات العمر،
تُنعش روحي وتحيي آمالي.
أسمع همساتكِ في كل زاوية،
تُشعل في داخلي لهيب الشوق.
يا نجمة الليل التي تهدي دروبي،
تراقصين في ذاكرتي كالحلم الجميل.
لا تغفلي عني، فأنا محتاج إليكِ،
فأنتِ الحبيبة، وأنتِ أيضاً الوطن.
أحلامي تتجسد في عينيكِ،
وأفكاري تتراقص على شفتيكِ.
فكل كلمة منكِ سحرٌ يشدني،
وكل لمسة تُعيد لي الحياة.
فكيف أعيش دونكِ يا ملاكي؟
أنتِ الأمل الذي لا ينتهي،
وفي كل نبضة من قلبي،
تظل صورتكِ محفورة في الوجدان.
إلى الأبد سأبقى لكِ وفياً،
أفديكِ بروحي وأحلامي.
فأنتِ القصيدة التي لا تنتهي،
وزهر المدائن الذي أزهر في قلبي.
يا من أضاءت ليلي بنورها،
تسكنين قلبي كأجمل الأغاني.
أحمل بين ضلوعي ذكرياتكِ،
وكل لحظة معكِ هي سحرٌ يدوم.
أرى في عينيكِ قصائد لا تُكتب،
وكل ابتسامة تُشعل شغفي.
كم أتمنى أن أُخبركِ بحبي،
فأنتِ النبض، وأنتِ الهمس في الفضاء.
دعيني أكتب لكِ حبراً من الشوق،
أسطر فيه كل ما يخفق له القلب.
فلا شيء يضاهي جمال روحكِ،
ولا حروف تكفي لوصفكِ.
أنتِ الورد في بستان حياتي،
تتفتحين في كل موسم جديد.
فكيف لا أفديكِ بكل ما أملك؟
أنتِ النور الذي يُهدي السبل.
ففي عتمة الليل، أراكِ نجمةً ساطعة،
تُضيء ظلمة أيامي بوجودكِ.
أنتِ الحلم الذي أعيشه كل يوم،
وكل لحظة بدونكِ تبقى ناقصة.
فلا تسألي عن حبي، فهو سرٌ عظيم،
نهرٌ يجري في دمي بلا توقف.
أنتِ الأمل في كل صباح مشرق،
وزهرة المدائن التي لا تذبل.
يا من تسكنين في زوايا الفؤاد،
تُحيين أيامي بألوان الفرح.
كل لحظة معكِ هي حلمٌ يدوم،
وفي كل همسة أسمع صدى العشق.
أنتِ الغيمة التي تحمل مطر الأماني،
تسقين روحي بعبقكِ الفاتن.
كم أشتاق لضحكتكِ
مثل شمس الصباح،
تشرق في قلبي وتبدد الأحزان.
أراكِ في كل زاوية من حياتي،
في كل فنجان قهوة، وفي كل كتاب.
أنتِ القصيدة التي لم تُكتب بعد،
وكل حرفٍ يكتبكِ هو نبضٌ من روحي.
دعيني أُخبركِ عن سحر عينيكِ،
فهما بحرين من الأمل والشوق.
أراكِ في أحلامي، تراقصين كالنجوم،
تضيئين ليلي وتُشعلين لهيبي.
فكيف لي أن أنساكِ وأنتِ الهواء؟
أنتِ النبض الذي يسري في عروقي.
يا زهرة المدائن، يا سرَّ وجودي،
أفديكِ بروحي، فأنتِ كل شيء.
في كل شروق، أجدكِ تبتسمين،
وفي كل غروب، أراكِ تحلمين.
أنتِ الملاذ في زحمة الحياة،
وكلما ابتعدتِ، يزداد الشوق.
فلا تسألي عن حبي،
فهو أعمق من البحر،
وأوسع من السماء،
وأجمل من الورد.
أنتِ الأمل في كل غدٍ مشرق،
وزهرة المدائن التي تزهر في قلبي.
يا من تشرقين كالشمس في سمائي،
تُعزفين ألحان الحب
في كل زوايا قلبي.
أنتِ النسيم الذي يُداعب أحلامي،
وكل لحظة معكِ
تُشبه جنةً على الأرض.
أرى فيكِ شغف الحياة وبهاءها،
كل حرفٍ تكتبينه هو جسرٌ من الأمل.
كم أفتقدُ لمسة يديكِ،
كأنها تعزف على أوتار قلبي.
دعيني أُخبركِ عن ليالي الشوق،
كيف تتراقص النجوم
في سماء عينيكِ.
أنتِ اللحن الذي يُحلق بي بعيداً،
إلى عوالم من الجمال والحب.
فكيف لا أُعبر عن حبي،
وهو نجمٌ ساطع في ليالي العمر.
أنتِ الحلم الذي يتجسد في كل صباح،
وكل كلمة منكِ تملأني بالسعادة.
يا زهرة المدائن، كم أحتاجكِ،
كفاحلٍ يبحث عن الماء في الصحراء.
أنتِ الأمان في زمن الفوضى،
وبحركِ الهادئ الذي يهدئ من روعي.
لا تسألي عن حبي، فهو كالأمواج،
يتلاطم في أعماق روحي بلا حدود.
أنتِ الأمل الذي يُنير دروبي،
ورائحة الورد التي تعطر أيامي.
فليكن حبنا شعلةً لا تنطفئ،
فكل لحظة معكِ هي كنزٌ ثمين.
أنتِ صفاء القلب ونبض الحياة،
وزهرة المدائن التي لا تُنسى.
فلتبقى روحكِ في قلبي مُدوّنة،
كأسطورةٍ تُروى في ليالي السمر.
أنتِ الحلم الذي لا ينتهي،
وكل لحظة معكِ هي رحلةٌ في الفضاء.
يا من تُشعلين شغف الحياة،
وتُعيدين لي الأمل في كل صباح.
أنتِ نجمةً لا تغيب في سمائي،
وزهرة المدائن التي تعطر كل الدروب.
فدعيني أُعبر عن حبي بلا حدود،
فهو أعمق من المحيطات
وأوسع من الأفق.
أنتِ الأمل، وأنتِ المدى،
وفي كل نبضة، تظلّين في قلبي.
فليكن حبنا قصيدةً خالدة،
تُكتب في صفحات الزمان،
أنتِ الهديل الذي يُغني أيامي،
وزهرة المدائن التي لن تُنسى أبداً.
بقلمي د. الشريف حسن ذياب
الخطيب الحسني الهاشمي