بَيْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَوَاتِ ، بِقَلَمِ الشَّاعِرَة فَاطِمَة اسْكَيف
تَحَوُّلَاتٌ عَبَرَتْ مَسَارَاتِي ،
وَكَأَنَّهَا نُجُومٌ تَتَلَأْلَأُ فِي سَمَاءِ اللَّيَالِي
و تَحْمِلُ تَسَاؤُلَاتِي . .
فَهَرَبَتُ إلَى كِتَابِ اللَّهِ ..؛؛؛
لِأَنَّهُ بَلْسَمُ رُوحِي فِي ضِيقِ الْحَيَاةِ . .
فلَمْ يَكُنْ الْخَوْفُ حَاجِزًا أَمَام طُمُوحَاتِي ،
بَلْ كَانَ دَافِعًا لِلْإِبْتِعَاد عَنْ الْعَنْعَنَاتِ ..
فالْوَضْعُ الرَّاهِن يَبْدُو كَسُحُبٍ دَاكِنَةٍ ،
لَا تَحْمِلُ إلَّا الْجَهْلَ و الَخَيْبَاتِ ..
فوُجِدَتْ فِي القرآنِ قُوَّةً تُعَزِّزُ أَهدافي ،
فَتَجَاوَزْتُ كُلَّ مَا يَمْنَعُنِي،
وَتَحْديت الْكَوْنُ بِحَمْاسي . .
وَكُلَّمَا زَادَتْ الصُّعُوبَات ،
ارْتَفَعَتْ كَطَائِر يُحَلِّقُ بَيْنَ السَّمَوَاتِ . .
وَ لَنْ اهْتَمَّ لِمَنْ يُرِيدُ أَنْ يُحَدِّدَ مُصِيري ،
فَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ هُوَ مَالِكُُ الْجَنَّاتِ . .
و أَعِيشُ فِي قَلْبٍ مَلِيءٍ بِالْيَقِين ،
وَ سَأَتَمسَّكُ بِوَصَايَا لُقْمَانَ فِي الْعِبَادَاتِ . .
وسَأمِضِي قُدُمَاً ، مُحَمَّلةً بِآمَالِي ،
الَّتِي لَنْ تَنتَهي مَا دَامَتْ لِيَ حَيَاتِي . .
فدَعُونِي أَعِيشُ كَمَا يُرِيدُ خَالِقِي،
مُسْتَنِدَةً إلَى إيمَانِي و بَعِيدَةً عَنْ الزَّلَّاتِ . .
فَكُلُّ كَلِمَةٌ لي شَهَادَةٌ عَلَى إِخْلاصِي ،
وَسَيَبْقَى كِتَابُ الله دُسْتُوراً لحَيَاتِي . .