تتوه الروح
كل يوم يتسلل طيفك
في للقاء
كأن صوتك غيم
والنبرة مطر
وكأن سمعي ارض
دابحها الظمأ
ماقيمة االأحساس
دون للقاء
وما قيمة الدنيا
أن غبت عن عيني
و افتقدت
وكل حرف من حروفي
يفوح بهمس الأشتياق
انت تنير عقلي و جداني
وتعزف حروفي بالاحزان
حبيبي أعتدر منك المسافة
طالت بيننا
كل القصائد تهيم لك
تلوح نحوك
حب ولهفة اليك
من أي عصر انت
وفيك أرى العصور
ومن أي زهرة انت
ومنك تفوح
قد ضل قلبي طريقه
فألهمني
كيف الهدى إلا سبيلك
على قيد اللهفة مازالت
نبضات قلبي تنتضر
موعدا
مع السعادة يكتبه حضورك
ويدق أبواب اللقاء
تعالى إلي بملئ الوجد
ورطب شغاف المساء
برونق عناق بلا إنتهاء
بقلمي حميدة جيلالي حميدة الجزائر