مهلاً..
..........
تحطمتْ الأصداء...
والحناجر بكماء...
والإنسانية أعدمتْ الضمير...
حكايات أم كوابيس...
مجروحة تلك الضحكات...
تحكي تفاصيل موجوعة...
تحوي دماء ودموع...
ركام ودمار...
من رحم الألم يشرق الأمل...
لا زالوا...
من حياة تكسوها المعاناة يصنعون لحظات السعادة...
يرتدون الفكر طوق نجاة...
والقلب دفئ لروح الأبرياء...
ينتظرون...ويصبرون
ومن الحطام...
يولدون ويُزهرون...
سيرحمهم الله بلطفه ونصره...
ولكن أنتم أيها المتخاذلون...
مهلاً...
أين ستفرون من عقاب الرحمن؟؟!!!
إبتهال صالح...فلسطين 🇵🇸